ActualitésNational

« عبد الكريم الهاروني: « أنصح الفخفاخ بالاستقالة

قال  رئيس مجلس شورى حزب حركة النهضة عبد الكريم الهاروني، اليوم الخميس 9 جويلية 2020، إن حزبه دعم الحكومة والياس الفخفاخ وصبر على اختياراته وحاول إقناعه لكن للأسف للفخفاخ قناعات أخرى

وأضاف الهاروني في تصريح اعلامي أن  »الفخفاخ تمسك بالتركيبة الحالية وغير مستعد لتطوير هذه التركيبة، ونحن بهذا الجدل أصبحنا نعود الى الخلف ولا نتقدم في وضعية البلاد حيث أصبح وجود الحكومة في حد ذاته يفتح جدلا وإشكالا بوضعية رئيس الحكومة، وأن وضع الحكومة في تدهور، ولذلك أنصحه بالاستقالة ».

وأشار الهاروني إلى  »أن مجلس الشورى اجتمع واتخذ قراره بدعم الحكومة وبالتمسك بتوسيعها والحرص على التسريع في معرفة الحقيقة بشأن التهم الموجهة لرئيس الحكومة وعلى ضوء هذه النتائج ستتخذ حركة النهضة القرار المناسب »، مضيفا  »أنهم في نفس الوقت منشغلون بالوضع الاقتصادي والاجتماعي، والأولى أن تتجه طاقات البلاد كلها إلى رفع تحدي الفقر والبطالة وتحريك التنمية خاصة بعد كورونا حيث ازداد الوضع سوءا وأصبحنا نتحدث على نسبة نمو بـ 6.8 بمائة في الاتجاه السلبي ».

وأضاف الهاروني  »الاهم اليوم هو مقاومة الفساد والفقر وليس المعارضة لأجل المعارضة والعمل على تحريك القطاع العام والخاص لاخراج تونس من الوضع الصعب واعطاء الامل لشبابها، ومن المهم الاستعداد للعمل على ذلك وعلى الجميع أن يضع يده اليوم للعمل على ذلك، لأنه ليس وقتا لأجل المعارضة لمجرد المعارضة ».

كما أشار الهاروني الى  »أن مقاومة الفقر تعتبر قضية نبيل القروي وحزب قلب تونس الرئيسية، وبالتالي فقد تمكنوا من جني ثمار ذلك الشعار خلال الانتخابات »، منوها  »بأن توسيع الحكومة مفتوح للجميع بما فيها حزب قلب تونس وائتلاف الكرامة.. »، مؤكدا  »أن من يرفض المشاركة عليه تحمل مسؤوليته »، على حد تعبيره.

وأكد الهاروني  »أن النهضة تعمل على تقريب جميع التونسيين وجعلهم يعملون معا يدا واحدة، لرفع التحدي الاقتصادي والاجتماعي، كما تم رفع التحدي السياسي والأمني، وهذا يعتبر هدف النهضة التي لم تصل اليه الى حد الآن »، مشيرا الى  »أنهم لم يتمكنوا بعد من الوصول الى وحدة وطنية وأن الياس الفخفاخ لم يقتنع بعد بهذا الخيار ».

كما قال عبد الكريم الهاروني  »إن الهدف الأساسي لحركة النهضة هو الوصول الى وحدة وطنية بعيدة عن الصراعات الحزبية والتجاذبات السياسية، مضيفا أن الهدف الرئيسي هو القضاء على البطالة والفقر ».

Afficher plus

Articles similaires

Bouton retour en haut de la page